في هذا الوقت من العام تكثر المعارض المدرسية , و ينشغل كتير من الأهالي في عملية البحث و اختيار مدرسة لأولادهم , لكن يا ترى لأي مدى عنصر اهتمام المدرسة بالأمان Safety يؤثر في اختيار اولياء الأمور للمدرسة ؟
الحقيقة ان معظم اولياء امور يهتمون بالتحري و السؤال عن المستوى التعليمي والتربوي للمدرسة , وربما ينسون التأكد من ان المدرسة بالفعل تضع عنصر “سلامة و امان الطلاب” في اولوياتها. و بعيدا عن الكلام المنمق و طرق التأثير و الاقناع , لابد ان تتوفر لولي الأمر وسيلة عملية للتحقق من اهتمام المدرسة بموضوع الأمن و السلامة.
“النقل المدرسي” يمكن استخدامة كأحد اهم عوامل قياس مدى اهتمام المدرسة بسلامة الطلاب, و خصوصا في تلك الدول التي تعاني من ارتفاع معدلات حوادث الطرق وعدم الالتزام بالقيادة الآمنة .
اختبار باص المدرسة
التعرف على عوامل السلامة والأمان في باصات المدرسة يعد اختبار ممتاز للتحقق من مدى جدية المدرسة في الأمور المتعلقة بسلامة الطلاب.
سؤال , ماذا اذا كان اولادي لا يستخدمون النقل المدرسي ,هل لابد ايضا من الاستفسار عن عوامل و تقنيات الأمان في منظومة نقل الطلاب ؟
الاجابة نعم و بكل تأكيد , وللأسباب الآتية :
اولا, لا يمكن منع الأطفال او الطلاب من المشاركة في الرحلات المدرسية اثناء العام , وبالتالي يلزم التأكد من وجود منظومة ذات كفاءة في مراقبة سلوكيات القيادة للسائقين , يمكنها اكتشاف وتوجيه المقصرين واستبعاد غير الملتزمين.
ثانيا, رفع معدلات السلامة في النقل المدرسي يساعد في تقليل معدلات الاستهتار في القيادة و يرفع معدلات السلامة في الطرق لكل المواطنين , و خصوصا في اوقات الانتقالات المدرسية .
ثالثا, حرص المدرسة على تبني احدث التقنيات و الابتكارات في مجال النقل المدرسي , يؤكد جدية المدرسة في الاهتمام بامن و سلامة الطلاب بشكل عام : في الملاعب و الفصول وفي كل مكان داخل و خارج المدرسة .
مشكلة الباصات المؤجرة
ليست كل المدارس تمتلك اسطول نقل خاص بها , لذلك كثير من المدارس تعتمد على شركات نقل خاصة بسائقيها في تقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب , و بسبب اسناد عملية النقل كليا او جزئيا لشركات خاصة, فقدت المدارس القدرة على مراقبة انضباط و التزام السائقين فيما يتعلق بالسرعة و الالتزام بخط السير.
ففي حالة اعتماد المدرسة على باصات مؤجرة , فقدت امكانية تركيب اجهزة التتبع و محددات السرعة التقليدية في الباصات , و قد تكون الباصات بالفعل مزودة بتلك الأجهزة , لكن ادارة النظام الخاص بتلك الأجهزة متاح فقط للشركة المالكة للباصات. و تبقى المدرسة في البقعة المظلمة , في انتظار ورود شكوى من احد المارة او قائدي السيارات بالابلاغ عن حالات تجاوز سرعة , او –لا قدر الله- و قوع حوادث.
هل هناك وسيلة تتيح للمدرسة مراقبة الباصات المؤجرة ؟ وما الجديد عالمياً في هذا الموضوع ؟
الجديد هو “تطبيق باص المدرسة” , وهو تطبيق موبايل تستخدمة مشرفة الباص , يضمن عدم تجاوز السرعة او خروج الباص عن مسارة اثناء الذهاب او العودة من المدرسة , لأنه يقوم بارسال اشعارات لحظية لادارة المدرسة و مديرين الحركة او السلامة المدرسية في حالة التجاوز , و بذلك يوفر للمدرسة آداة شديدة الفاعلية للمراقبة و التأمين تضمن التزام كل السائقين بالسرعة و المسار.
هذه الطفرة العالمية في تطبيقات النقل المدرسي ليست بعيدة ابدا عن عالمنا العربي , و اصبحت متاحة بالفعل و قيد الاستخدام في مدارس في مصر و السعودية و الأردن و الامارات و عمان , و التطبيقات من انتاج و تطوير شركات برمجيات عربية 100%.
التطبيقات اصبحت جزء مهم في التطور الذي يطرأ في حياة الناس , و في مجال النقل المدرسي تحديداً , فتحت تطبيقات الموبايل آفاقاً جديدة في التواصل بين الأهالي و المدرسة , و سهلت على السائقين و المشرفات عملهم, وساهمت في تقليل مخاطر و معدلات الحوادث في النقل المدرسي.
تأمين النقل المدرسي مسئولية مشتركة بين المدارس و الآباء والسائقين و المشرفات واجهزة المرور , و توظيف احدث التقنيات في عملية النقل المدرسي هو واجب على كل المسئولين و المشاركين في تلك المنظومة.
للحصول على مزيد من المعلومات عن تطبيقات سلامة النقل المدرسي , يمكنكم التواصل معنا على 01003176331 من مصر او 00201003176331 من اي دولة عربية
و المؤسسات التعليمية المهتمة بتفعيل التطبيق لغرض تأمين و سلامة نقل الطلاب , يمكنهم التسجيل على الموقع , و سيتم التواصل معهم من خلال فريق عمل تطبيق ترانسبولر
http://transpooler.com/en/schools/index.html#mc_embed_signup_scroll
#ترانسبولر #تطبيق_باص_المدرسة #نقل_مدرسي_آمن